ملخص لكتاب "الخيميائي - alcmeste"

فتى كان يقطن في منطقة جبلية قرر أن يغدو راعيا عكس ما أراد أبوه الذي كان يحلم أن يجعله من رجال الدين لكن بعد حوار عدل عن قراره و ساندي فيما يريده لتبدأ رحلة الراعي الذي طارد حلمه و استمع لصوتي الكون، كان في أول القصة يحب فتاة ويحلم ملاقاتها و كانت هذه الأخيرة إبنت تاجر يشتري منه القليل من صوف قطيعه كل سنة و هاهي قد مرة السنة ولم تظل إلى يومان على لقائه بالتجار و ابنته، كان الراعي يود إجابة الفتاة على سؤال كانت قد طرحته عليه في السنة الماضية و عجز عن الرد عليه و ايظا أراد أن يروي لها بعض القصص علاوة على أنه رغب في الزواج منها، إلى أنه في طريق كان يراوده حلم الأهرامات ذلك من يوم لأخر ، قرر إستفسار منجم ليفسر له الحلم و إذا به يلتقي بامرأة غجرية فسرة له الحلم على أنه طريق لكنز خبأته له الأقدار ولم تقبل بأن تتقاضى أجرها فقد أخدت منه 1/10 الكنز إن وجده، بعد وصوله للمكان الموعود و بينما كان يجهز نفسه لرأية الفتاة التي لا طال ما حلم بها ظهر عجوز من العدم عارضا عليه أن يريه مكان الكنز مقابل 6/1 قطيعه بعد طول تفكير من الراعي وافق فدله العجوز على مكان الكنز و أوصاه بإتباع العلامات التي تظهرها الطبيعة له، بعد سفره من إسبانية إلى المغرب و بالضبط إلى ميناء طنجة تعرض الرعي لسرقة و أفلس حتى أنه لم يجد مال ليعود لوطنه او حتى لقوت يومه، بعد عدة ايام وجد عملا مع صاحب متجر للاواني البلورية و بفضل ذكائه جعل المتجر مزدهرا حتى أنه وسعه و جعل منه مكان لشرب الشاي اللذيذ، بعد سنتين من العمل إستوفى التاجر المبلغ المطلوب من أجل عودته لوطنه وشراء ضعف عدد قطيعه لكنه في أخر لحظة غير أفكاره و قرر تانيا ملاحقة حلمه، حجر مكانه في قافلة متجهة إلى مصر قصد الوصول للأهرامات و في الطريق تعرف على بريطاني باحث في علم الخيمياء وكونو صداقة قوية طوال طريق مرورا بعدة مصاعب، وصلة القافلة للفيوم (وهي واحة في مصر) وهناك قابل إمرأة إسمها فاطمة و أغرم بها و قرر الزواج بها بعد عودته من الرحلة، و بما أن فاطمة إبنت الصحراء فقد تفهمته و أعجبت به ووعودته  بأن تنتظره، في ليلة من الليالي رأى الفتى شيء في السماء كأنها حرب تكاد تشتعل، ذهب لرئيس الواحة و قائدها و أخبره بما رأه وبعد كلام طويل أخد قائد القبيل خذره و استمع لكلام الراعي الذي أخبره أن الحرب قريبة و أن القرية الأخرى تفكر في الغدر وهذا ما حصل لكن القرية بفضله كانت مجهزة و أحبطت الهجمة، كرم الراعي و ضيف أحسن ضيافة لأنه انقد القرية من الدمار، وفيما كان الراعي ساهيا مرة أخرى في الإستماع لصوت الريح ضهر فارس من السراب شاهرا سيفه في وجه الراعي ثم طرح عليه سؤال -من انت لتستطيع فهم لغة الكون- و كان حوار طويل بين الفارس و الراعي إنتهى بتحديد موعيد بينهما تانيا بعد عدة أيام من ذلك، و أجري المواعيد المتفق عليه فأخده الفارس لمسكنه و حدثه الراعي عن قصته، قرر الفارس (الخيميائي) مرافقت الفتى في رحلته و مرى بعدة تجارب إلى أن وصلا لمكان إفترقى فيه و بعد أن أعطى الخيميائي للراعي  قطع ذهب و خبأ له قطعة أخرى عند رجل في معبد يعود بها في حالة إخفاقه في إيجاد الكنز، إنطلاق الراعي و بعد وصوله للمكان الموعود بدأ يحفر و يحفر ولم يجد شيء لكنه أوقف من قطاع الطريق و أخد منه كل شيء، ظل الفتى (الرعي) ملقى على الأرض لساعات تم بدأ يحفر وإذا به يجد الكنز و يسمع صوت الخيميائي يهنأه على ما أنجزه .

Comments